Friday, May 25, 2007

سنة أولي صداقة


المدرسة هي أول مجتمع يختبر من خلاله الطفل قدراته الأجتماعية .ولأن العلاقات الانسانية هي أمر جديد علي الطفل,فعلي كل أب وأم أن يساعدا ابناءهما علي اكتساب الصداقات وكيفية التعامل بمرونة مع الزملاء والتكيف معهم,لأن تلك العلاقات توفر لهم جوا مشجعآ علي الدراسة






يؤكد د.محمد حسيب الدفراوي استاذ طب نفس الأطفال والمراهقين بجامعة قناة السويس ان العلاقات الأجتماعية الضعيفة تسبب الأحباط والقلق لدي الأطفال,في حين ان العلاقات الأجتماعية المتبادلة تحسن المشاعر الايجابية عند الأبناء وتشجعهمعلي الأحساس بمتعة الأندماج الأجتماعي داخل الفصل الدراسي ويساعدهم هذا علي الاستمتاع بالحياة الدراسية والأكاديمية بصفة عامة.ويتطور لديهم الأحساس بالقبول والثقة بالنفس






ويقدم د.الدفراوي عدة نصائح للأم تمكنها من مساعدة أبنائها علي أكتساب الصداقات وهي:


احرصي علي ان تروي لصغارك قصصآ وحكايات عن صديقاتك وزميلاتك في المدرسة وذكريات أيام الدراسة فذلك يولد لديهم الشعوربقيمة العلاقات الأجتماعية.


أعطي لهم الفرصة ليتحدثوا معك واستمعي اليهم حين يروون قصصآ ومواقف خاصة بأصدقاء وزملاء الفصل.


شجعي أبناءك علي مقابلة اصدقائهم وزملائهم بعد الدراسة.


اسمحي لهم بالاشتراك في الرحلات المدرسية وبدعوة اصدقائهم الي حفل صغير أو مشاهدة فيلم.وذلك بعد موافقة والديهم



حاولي توطيد علاقات اجتماعية مع أسر أصدقائهم وزملائهم.


اسمحي لأطفالك بممارسة الأنشطة غير المدرسية سواء كانت رياضية أو اجتماعية أو ثقافية مع أصدقائهم


قسمي وقت ابنك واهتماماته مناصفة بين الواجبات المدرسية والعلاقات الاجتماعية


تأكدي من خلال مدرسي الفصل ان أطفالك يندمجون بشكل طبيعي مع زملائهم وعدم وجود اي سلوك يعوق هذا الاندماج.


ساعدي أبناءك علي رؤية الأوجه الايجابية والسلبية في زملائهم



شجعي ابناءك علي اتخاذ مواقف اجتماعية تجاه أصدقائهم في حالات المرض أو الغياب أو الاصابة.



استمتعي بصداقات أطفالك بدعواتهم الي مشاهدة فيلم أو الذهاب الي المطعم المفضل لديهم أو أي مكان يتفقون عليه


وأخيرآ كوني قدوة صالحة لهم في اكتساب الأصدقاء والتعامل معهم

Tuesday, May 8, 2007

تشاجر الاطفال وتدخل الامهات...!!!!!!!


بطبيعة الأطفال الصغار يكون لهم حس وشغب سواء في البيت أو خارج أسوار المنزل ,وبطبيعة هذا الشغب أما يكون :حب أستطلاع, وهي غريزة أساسية عند الأطفالأو التعبير عن أنفسهم ,أما بالصراخ أو الحركات المزعجة,أو اللعب بعنفوانيةمما يسبب جراء كل هذا الى الشجار بين بعضهم البعض بل ويصل الى حد الأعتداء بالضرب بينهم والبكاء والشتائمولكن بعد برهة من الزمن نجدهم قد تصالحو وكأن شيئا لم يكن ورجعوا الى ألعابهم ,هم في الحقيقة أطفال قلوبهم نقيّة لاتحمل حقدا ولاأنتقام




  • لكن الغريب في الأمر حينما تتدخل الأمهات في ذلك بقصد أخذ الحق لأبنها فتقوم أما بعتاب من أعتدى على أبنها ويصل الأمربها الى ضرب الطفل الآخر وشتمه ثم تقوم أم الطفل الآخر بدعوى الدفاع عن ولدها ويدخلا في تشاجر ومشكلة أعظم من مشكلة الطفلين نفسهما فتصل الى حد القطيعة والهجرهذا هو الحاصل في أكثر مجتمعاتنا حينما يستنجد الطفل بأمه فتهرول الأم مسرعه الى أخذ حق أبنها بالطريقة الغير مستساغة

أنا لاأمانع من أخذ حق الطفل المعتدى عليه أن لم يرتكب خطئا حتى لاتتحطم نفسيته حينما لايجد من يقف بصفه, ولكن ينبغي أن تكون بالطريقة السليمة والتي لاضرار فيها بحيث يؤخذ الطفل المتعدي على أنفراد ويبيّن السبب الذي من أجله تعدى على الطفل البريء ثم يوجه بالأسلوب الصحيح ,وكلما كان الصوت أكثر هدوء مع الطفل كلما أستجاب أكثر, على العكس تماما حينما يستخدم معه أساليب الصراخ بالتأديب فيكون مردودها عكسي لأن غالبية الأطفال هوايتهم العناد

  • وعلى أخواتي المربيات أن لاتكون لديهن حساسية شديدة على أبنها في شجار الأطفال بعضهم البعض لأنهم حتما سيرجعو الى حيثما كانو من قبل في صفاء السريرة بينما لو كبرت المسألة ستحدث القطيعة بين الأمهات ,والأطفال مع بعضهم في رغد ولعبلو كل من أراد أن لايعتدى على أبنه سواء بالشجار أو التضارب لوضعنا أطفالنا في أقفاص أو لحبسناهم داخل بيوتهم ..