Monday, October 6, 2008

لاتجبروا أطفالكم على تناولِ الطعام

ربما كان الأمر الذى نوجّهه للطفل " كل طبقك عن آخره " صادراً عن حسنِ نيّة بيدِ أنّه يُضرُّ بقسم ٍكبير ٍمنَ الأطفالذ. فبحسبِ خدمةِِ معلومات المستهلك فى بون فإنّ الأمر الأكثرأهميّة هو أن يتعلّم الأطفال السّيطرة المرنة على عاداتهمالغذائية وأن يكون لديهم إحساسٍ صحّى حين يجوعونوحين يشبعون حتى لا يُصابوا بالتّخمة

لهذا ينبغى على الآباء أن يقولوا لأطفالهم " كل قدر ماتستطيع " وهذه القاعدة مهمّة على وجهِ الخصوص عندما يكون الطعامدسماً وأسلوبِ الحياةِ السّائد لا يشجّع كثيراً على الحركة .فإجبارِ الطفل على تناولِ ما لا يحب يأتى بنتائجَ عكسيّة ، ويمكنفى بعض أسوأِ الحالات أن يؤدّى إلى اضطراباتٍ فى الأكل . ومنالأفضل أن ندع الطفل يجرّب فى حدودٍ معيّنة وأن يقرّر بنفسه

وإذا اقتضتِ الضّرورة يمكن أن نسمح للطفل بإلغاء ِوجبة أو ببساطة تناول قطعةٍ من الخبز أو شئٍ من الفاكهة إذا كانتِ الأصنافالموجودة على مائدة الطعام لا تروقه .ومحظور إستبدال الحلوى بالطعام المغذّي . ففقدان وجبةلا يمثل مشكلة وهو يحدث لأنّ الأطفال أحياناً لا يشــعرونَ بالجوع . فالشّهية تعتمد بشكلٍ كبير على الكيفيةِ الّتى أمضوابها اليوم وعلى الحالةِ المزاجيّة وكم ِّالنشاط الّذى بذلوه .

Thursday, June 12, 2008

كيف تواجه ثوران غضب طفلك


إن الغضب ميل طبيعي في الإنسان إلا انه من واجبنا أن نساعد أطفالنا و ندربهم علي ضبطه و السيطرة عليه و لا نقصد أن نعود الطفل علي كبت انفعالاته ولا أن يصل انفعال الغضب عنده من القوه حتى انه يصبح غير قادر أن يتحكم في نفسه للتعبير عن الغضب . يتمثل انفعال الغضب عند الأطفال في السنوات الأولي من أعمارهم بشكل غير موجه فنري الطفل يصرخ و يلقي نفسه علي الأرض و يرفض الأكل و يقفز علي الأرض و من السهل زوال نوبات الغضب في هذا السن فهي تنتهي بسرعة وكلما تطور الطفل و تحددت معالم الشخصية عنده بالتدريج ازداد احتمال وقوعه في نوبات الغضب . و تختلف طرق التعبير عن هذا الغضب و قدرهففي الرابعة يعبر الطفل عن غضبه أو تلازم الطفل الكابه أو يظهر علي وجهه العبوس و كل هذا يضر بنفسيه الطفل. فالطفل يشعر بالنقمة علي كل من حوله و تتحول هذه المشاعر السلبية إلي أمراض نفسيه و انطواء حول ذاته . دور الوالدين في مواجهه غضب الطفللكي تنجح في مواجهه غضب طفلك يجب أن تعرف كيف نتعامل مع كل مرحله من المراحل في السنوات الأولي يجب أن نعالج المسبب فقد تكون هذه النوبات عرضيه أو لحاجه الطفل للإحساس بوجود الآخرين حوله وبالذات الأم أما إذا كانت هذه النوبات علي شكل صراخ و إلقاء نفسه علي الأرض فغالبا ما تكون هذه الثورات بدافع رغبه الطفل في الحصول علي عناية أمه و غالبا ما يتمكن من ذلك من لفت الانتباه إليه . لذلك يجب تجاهل هذه الثورات بان تغفل الأم عن طفلها و تمضي لإتمام أعمالها و لكنه يجب أن يكون تحت رعايتها حتى لا يقوم بإيذاء نفسه.التحكم في الأعصاب و لمواجه غضب الأطفال يجب علي الأم التحكم بأعصابها و التزام الهدوء و عدم التدخل بالصراخ أو الضرب فيزيد من ثورته و احتجاجه و بهذا يفهم الطفل إن الأم هي المسيطرة علي الموقف مهما كانت درجه غضبه أو انفعاله الحاد و هناك طريقه مفيدة ينصح بها الكثير من العلماء وهي أن يأخذ الطفل إلي غرفته ولكن بدون أن يغلق الباب حتى لا يشعر بالاضطهاد و أذا خرج يعاد و بحزم مره أخري إلي أن يهدأ و يخرج بنفسه . وعند ذلك تقدم له الأم شيئا أو حتى مجرد احتضانه و تهدئته و سيعرف انه كان يتصرف تصرفا غير مقبول . فموجات الحنان و الحب بعد هذه الثورات مفيدة و تعيد للطفل إحساسه بأمان و الاستقرار النفسي.

Sunday, May 11, 2008

إرشادات خاصة بغذاء الطفل في العام الأول


1 ـ أي طعام يعطى للطفل أول مرة يجب أن يعطى بكميات صغيرة جداً، وأن يكون سهل المضغ.



2 ـ يجب ألا يتم خلط الأنواع والأصناف من البداية، سواء الخضار أم الفاكهة، بل تعطى كل منها على حدة للتأكد من مسببات الحساسية



3 ـ من الطبيعي أن يرفض الطفل الملعقة في البداية لأنه غير معتاد عليها، ولفظه الأكل لا يعني أنه لا يحبه، بل يعني أنه لم يعتد بعد على البلع وهو في حاجة إلى التعود عليه، وذلك سيأخذ بعض الوقت، والصبر على الطفل هو المطلوب في هذه المرحلة



4 ـ عند إعطاء أي طعام إضافي للطفل يجب أن تترك فترة بين خمسة أيام وأسبوع بين كل نوع وآخر


5 ـ يجب عدم إضافة السكر والملح إلى الفواكه والخضراوات الطبيعية التي يأكلها الطفل فيجب أن يتعود الطفل على طعم الأكل كما هو

Wednesday, April 16, 2008

معاملة النبي صلى الله عليه و سلم للأطفال

معاملة النبي صلى الله عليه و سلم للأطفالهذه عدة مواقف من سيرته العطرة -صلى الله عليه و سلم- مع الصغار
1- احترام و تقدير ذات الطفل
هذه من أهم الأمور التي يحتاج إليها الطفل دائما ، و يغفل عنها الآباء غالبا . فقد كان النبي-صلى الله عليه و سلم - يشعر الناشئة بمكانتهم و تقدير ذاتهم ،فيروي أبو سعيد الخدري -رضي الله عنه-أن سعد بن مالك -رضي الله عنه - ممن استضغر يوم أحد ،يقول -رضي الله عنه -إن الرسول -صلى الله عليه و سلم -نظر إليه ، و قال :سعد بن مالك؟ قال : بأبي أنت و أمي . قال :فدنوت منه فقبّلت ركبتيه ،فقال :"آجَرَك الله في أبيك " ،و كان قد قتل يومئذ شهيدا.فقد عامله الرسول -صلى الله عليه و سلم - و عزّاه تعزية الكبار ،و واساه في مصيبته بعد ميدان المعركة مباشرة.فما أحوجنا جميعا إلى احترام عقول الأطفال،و عدم تسفيهها ،و تقدير ذاتهم و احترام مشاعرهم،و هذا يجعل الطفل ينمو نموا عقليا و اجتماعيا سليما إن شاء الله.
2_ تعويد الطفل على تحمل المسؤولية
و هذه ضرورة لا بد من تعويد الأطفال عليها ،و نحن في أوقات فرضت الإتكالية و الإعتمادية نفسها على الكبار و الصغار سواء بسواء ،فالمربي الواعي يساعد الناشيء على تنمية مفهوم إيجابي عن نفسه ،يعينه مستقبلا على تحمل المسؤولية .فقد اهتم الرسول -صلى الله عليه و سلم-في بناء شخصية الناشئين من حوله ، روى مسلم عن سعد الساعدي -رضي الله عنه - أن رسول الله -صلى الله عليه و سلم - أتى بشراب فشرب منه ، و عن يمينه غلام و عن يساره شيوخ،فقال للغلام :أتأذن لي أن أعطي هؤلاء ؟ فقال الغلام :لا و الله لا أوثر بنصيبي منك أحد . و هكذا يعتاد الطفل على الجرأة الأدبية ،فينشأ و فيه قوة رأي و رجاحة عقل ، بعيدا عن روح الإنهزامية و السلبية
3- حاجة الطفل إلى الإحساس بالعدل في التربية
و ذلك من اهم عوامل الإسقرار النفسي ،فلا يلهب الآباء الغيرة بين الأبناء ،و لا يثيرون التنافس فيما بينهم بتفضيل بعضهم على بعض ،وقد تكون من وجهة نظر الآباء يسيرة و بسيطة كالقبلة و الإبتسامة أو الإهتمام الزائد بتلبية حاجة واحد على الآخر ،و تلبية رغباته في المأكل أو المشرب أو الملبس .فعن النعمان بن بشير أن امه -بنت رواحة - سألت أباه بعض الموهبة من ماله لإبنها ،فالتوى بها سنة ثم بدا له فقالت :لا أرضى حتى تشهد رسول الله -صلى الله عليه و سلم -على ما وهبت لإبني ،فأخذ أبي بيدي و أنا يومئذ غلام،فأتى رسو الله -صلى الله عليه و سلم -فقال : يا رسول الله إن أم هذا (بنت رواحة) أعجبها أن أشهدك على الذي وهبت لإبنها ،فقال رسول الله -صلى الله عليه و سلم- "يا بشير ألك ولد سوى هذا ؟". قال :نعم. فقال:" أكلهم وهبت له مثل هذا ؟" .قال :لاقال :"فلا تشهدني إذا ،فإني لا أشهد على جور " و في رواية قال :" أيسرك أن يكونوا إليك في البر سواء ؟" . قال :بلى . قال النبي صلى الله عليه و سلم :"فلا إذا " رواه مسلم
4-حاجة الطفل للحنان و المرح
و هذه حاجة ضرورية للطفل و طبيعته ما دام ذلك في الحدود الشرعية ، فلا يجب أن تسرف فيها،حتى لا يتعوّد الطفل على التدليل ،و لا تقتر فيها ،فيحرم الطفل من أهم حاجياته الطبيعية ،فيكون معقدا أو يتولّد عنده الإنطواء و الخجل .و مما رواه البخاري عن عائشة -رضي الله عنها -قالت :كنت ألعب بالبنات عند رسول الله في بيته -و هن اللعب- و كان لي صواحب يلعبن معي و كان رسول الله إذا دخل يتعمعن -يستخفين هيبة منه- فيسر بهن إلي فيلعبن معيو هكذا لا تحرم الناشئة من الحنان الطبيعي ،و المرح الذي يجدد النشاط ،على أن يكون ذلك متوازنا يحفظ لهم شخصياتهم و تماسكهم الوجداني
5- أنت أفضل معلم لطفلك
و ليكن واقعك للتقدم هو مرضاة الله ،و ليس لأن يكون ابنك أفضل من فلان ،و عوّده دائما على التشجيع ،و لا تتوقع منه الكمال ، واعلم أن كثرة الكلام -أحيانا - لا تؤتي أكلها ، في حين تجد أن الموعظة الحسنة و القدوة الطيبة تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها ، و هذا ما أدركه الصحابة من فعل النبي -صلى الله عليه و سلم - فيروي أحد الصحابة ان وائل بن مسعود -رضي الله عنه - يذكرنا كل خميس مرة . فقال له رجل يا أبا عبد الرحمن لوددت أن ذكرتنا كل يوم .فقال :أما إنه يمنعني من ذلك أني أكره أن أملّكم ، و إني أتخوّلكم بالموعظة كما كان رسول الله -صلى الله عليه و سلم -يتعهدها بها مخافة السآمة علينا -متفق عليه-
و اخيرا أهديك هذه النصيحة
غضب معاوية -رضي الله عنه - على ابنه يزيد فهجره ،فقال له الأحنف : يا أمير المؤمنين أولادنا ثمار قلوبنا ،و عماد ظهورنا ،و نحن لهم سماء ظليلة ، و أرض ذليلة ،فإن غضبوا فارضهم،و إن سألوا فأعطهم ، و لا تكن عليهم قفلا ،فيملوا حياتك و يتمنوا موتك

Wednesday, April 9, 2008

سلوك الغيرة عند الأطفال


ما هي الغيرة:

حالة انفعالية يشعر بها الشخص، ويحاول إخفاءها، ولا تظهر إلا من خلال أفعال سلوكية يقوم بها .. وهى مزيج من الإحساس بالفشل وانفعال الغضب .. وتعد الغيرة أحد المشاعر الطبيعية الموجودة عند الإنسان كالحب، ولذلك يجب على الوالدين تقبلذلك كحقيقة واقعة، وفى نفس الوقت لا تسمح بزيادتها، فالقليل من الغيرة حافز على المنافسة والتفوق، أما الكثير فإنه مضرلشخصية ونمو الطفل ..


ومن آثار الغيرة لدى الأطفال ظهور السلوك العدوانى، والأنانية، والنقد،والثورة، ومن ناحية أخرى يتسم السلوك بالانطواء وعدم المشاركة .. وجميع هذه المظاهر تمثل الشعور بالنقص

كيف يظهر شعور الغيرة على الطفل


تظهر الغيرة بأسلوب تعويضي مصطنع، حيث يخفى الطفل مشاعره الحقيقية ويقوم بدور الممثل نحو أخيه المولود الجديد الذي يأخذ في ضمه وتقبيلهولكنه في حقيقة الأمر يود قرصه أو ضربه،ومن جانب آخر تبدو الغيرة واضحة بسلوك عدواني موجه للصغير. كذلك يتعمد الطفل إلى جذبالأنظار إليه، ويحول كراهيته لأمه التي توجه اهتماماً بالصغير وليس له،فيبدأ هنا في الانتقام، ويتظاهر في المرض أو البكاء أو العناد والسلبية.ومن أحد مظاهر جذب الاهتمام هو نكوص الطفل إلى أنماط سلوكية طفلية سابقة،مثل العودة إلى شرب الحليب من الزجاجة، والنوم في سرير الطفل،والتبول الليلي في الفراش، والتحدث بأسلوب طفلي، ومص الإصبع، والالتصاق بالأم، والبقاء في حضنها كلما حاولت حمل الصغير



أنواع الغيرة :

الغيرة من المولود الجديد: وخاصة إذا توجهت الأم برعايتها واهتمامها الشديد للصغير وأهملت الطفل الكبير

المقارنة بين الأخوة: المقارنة التي تقوم على أساس الذكاء أو التحصيل الدراسي أو التفوق

أو الجمال أو البنية القوية، فإذا ما أخفق أحد الأطفال لا يجب مقارنته بأخيه المتفوق لأن ذلك يؤجج الغيرة في صورة مقرونة بالنقمة والحقد.

الغيرة عند الأطفال المعاقين جسدياً: تظهر الغيرة عند الطفل المعاق لأنه يشعر بالحرمان بما يتمتع به أخوته من بنية سليمة، ويعمل الأهل على زيادة وتنمية هذه الغيرة إذا لم يعرفوا كيفية التعامل مع الطفل المعاق

العقاب الجسدي: عقاب الطفل الجسدي بالضرب إذا أظهر غيرته نحو أخيه يزيد لديه مشاعر الغيرة السلبية والتي تظهر على شكل عداء نحوه


عدم سماح الأهل بإبداء مشاعر الغضب أو الغيرة: عدم سماح الأهل للطفل بإظهار مشاعر الغيرة على نحو سليم يساهم في كبت هذه المشاعر مما يعزز لدى الطفل الإحساس بأنه منبوذ وغير مرغوب فيه فيزداد لديه الإحباط وعدم الثقة بالنفس.*


تحميل الطفل الأكبر مسئوليات تفوق طاقته: تحميل الطفل الأكبر مسئوليات تتجاوز قدرته واستعداده الطبيعي ..كأن يطلب منه بأن يكون هو الكبير وهو القدوة ولومه دائماً على تصرفات الطفولة،مما يدفعه إلى الرجوعإلى تصرفات لا تتناسب مع عمره ويلجأ إلى النكوص أي يعود إلى تصرفات تشبه أخيه مثل التبول اللاإرادي والجلوس في حضن أمه عله يحظى ببعض الامتيازات التي يحظى بها الصغير



الأنانية: ارتباط الغيرة بالأنانية، أي كلما زاد الإحساس بالأنانية، تولدت الغيرة عند الطفل.*


غيرة الأخ الأصغر من الأكبر سناً: تظهر الغيرة من الصغير نحو الكبير وذلك عندما يهتم الوالدين بالابن الأكبر وخاصة إذا أهمل الوالدين الصغير، وهناك أخطاء تبدو شائعة لدى بعض الأسر، وهي تخصيص لهذا الصغير كل ما سبق أن استعمله الكبير من ملابس والعاب وأحذية وكتب .. الخ. لذا يشعر الصغير بالدونية وبأنه مهمل من قبل والديه حيث أنه ليست لديه خصوصية فتشتعل غيرته ويبدى عدائه نحو الأخ الأكبر


الوسائل السلبية للتعبير عن الغيرة


بالصراخ والعبث بأغراض الآخرين أو سرقتها أو تدميرها

بالاعتداء الجسدي بالضرب أو القرص.

بالإزعاج وإلقاء الشتائم وإقلاق الراحة

عندما يتقدم الطفل بالعمر ( بعد العاشرة ) تأخذ الغيرة شكل التجسسوالوشاية والإيقاع بالآخرين.

وتظهر الغيرة عند الأطفال الصغار بالقيام بتصنع الحب الزائد نحو الطفل الجديد وذلك لإخفاء مشاعر الغيرة الدفينة. وإذا أتيحت الفرصة للطفل الغيور حتى يقوم بإيذاء أخيه بالضرب أو بالعض.


تعديل سلوك الغيرة عند الأطفال:ينبغي اتباع الأساليب التالية

المساواة بين الأخوة، وحسن المعاملة، وعدم التدليل الزائد

هدوء الأجواء الأسرية والبعد عن المشاكل والخلافات

مراعاة مبدأ الفروق بين الأطفال وتقدير كل طفل على حدة وعدم المقارنة أوالمفاضلة بين أخ وآخر.

4.عدم إتاحة الفرصة للطفل بالتعلق الشديد بهما، وترك العلاقة بالطفل طيبة جداً وعادية وغير مبالغ بها.