Friday, November 18, 2011

حكمة الله في كثرة بكاء الأطفال وتأثيره على المخ:::


تأمل حكمة الله تعالى في كثرة بكاء الأطفال وما لهم فيه من المنفعة أكد الأطباء والطبائعيين بأنهم شهدوا منفعة بكاء الأطفال وحكمته وقالوا في أدمغة الاطفال رطوبة لو بقيت في أدمغتهم لأحدثت أحداثا عظيمة فالبكاء يسيل ذلك ويحدره من أدمغتهم فتقوى ادمغتهم وتصح وأيضا فإن البكاء يوسع عليه مجاري النفس ويفتح العروق ويقوى الأعصاب وكم للطفل من منفعة ومصلحة فيما تسمعه من بكائه وصراخه فإذا كانت هذه الحكمة في البكاء الذي سببه ورود الألم المؤذي وأنت لا تعرفها ولا تكاد تخطر ببالك فهكذا إيلام الأطفال فيه وفي أسبابه وعواقبه الحميدة من الحكم ما قد خفي على أكثر الناس واضطرب عليهم الكلام في حكمه اضطراب الأرشية وسلكوا في هذا الباب مسالك ...إلخ ثمّ تأملت حرص الناس على إسكات الطفل إن هو بكى , فكلما بكى طفل من حولهم كلما سارعوا إلى إسكاته بأيّ وسيلة وبأيّ أسلوب حتى وإن لم يكن تربوياً !! ولذا نرى الأطفال يستخدمون هذا السلاح للضغط على من حولهم وخصوصاً الأمّ لتلبي كل متطلباتهم , وقد أعجبتني إحدى الأمهات بكى طفلها بين يديها في إحدى المناسبات ولم تلتفت إلى بكائه فلما زاد بكاؤه أشارت عليها النساء من جليساتها بالالتفات إليه فأجابتهنّ بأسلوب لبق بأن طفلها لايشكو من جوع أو عطش فقد تعاهدته بذلك قريباً , كما لايشكو من ألم لأنني أميّز أسلوب بكائه إذا أصابه ذلك , أيضاً تمّ تبديل مايلزم من ملابسه الداخلية قبل قليل , فبادرتها النساء : مم يشكو إذاً ؟؟ قالت : يريدني أكون على ما تهواه نفسه , ما به إلا دلال زائد , وأنا دون ذلك , أنا في مجال تربية لهذا الطفل فلن أدعه يفرض عليّ ما يريد كما يريد أخواتي – ولازال الكلام لها – إنّ أيّ أم ستقفز عند أدنى صوت بكاء تسمعه قد تتعب كثيراً , وتأمّلن حال الكثير من الأمهات اللاتي يلتفتن بزيادة مفرطة إلى هذا , قد مللن وسئمن , في ظلّ وجود طفل ذكيّ يختبر استجابة أمّه عند كل ملمّة , قالت النساء : متى سيتوقف طفلك عن بكائه ؟ قالت : بعد قليل , وستلاحظن ذلك جيّداً , وما هي إلا دقائق حتى عاد إلى وضعه الطبيعي من اللعب ونحوه , أختى الأم : مادمت مطمئنة على وضع طفلك من حيث عدم الجوع والعطش ومن حيث تبديل ما يلزم تبديله من ملابسه الداخلية ولم تتغيّر طبقة صوت بكائه من ألم قد أصابه فما الذي يقلقك ويفزعك ويقيمك من مجلسك وهو أمام ناظريك ؟ لا بأس دعيه يبكي قليلاً لتحققي ما أشار إليه ابن القيم – رحمه الله تعالى - في أدمغة الاطفال رطوبة لو بقيت في أدمغتهم لأحدثت أحداثا عظيمة فالبكاء يسيل ذلك ويحدره من أدمغتهم فتقوى وتصح وأيضا فإن البكاء يوسع عليه مجاري النفس ويفتح العروق ويقوى الأعصاب وكم للطفل من منفعة ومصلحة فيما تسمعه من بكائه وصراخه سبحان الله

Wednesday, June 15, 2011

تعليمات للعناية بملابس الاطفال


ليك بعض التعليمات في العناية بملابس الأطفال



تأتي الملابس بالدرجة الثانية من حيث الأهمية بالنسبة للطفل بعد غذائه فكما أن الغذاء مهم في نمو الطفل وتطوره كذلك فان الراحة وسهولة الحركة تعمل يداً بيد مع الغذاء في تسهيل عملية النمو والتطور وهو لا يحصل على الراحة المطلوبة إلا بحسن اختيار ملابسه واتباع الطرق الصحيحة في العناية بها. لذا كان من الواجب أخذ النقاط التالية بنظر الاعتبار عند اختيار ملابس الأطفال:
1 ـ الأقمشة الملائمة في صنع الملابس.
2 ـ التصاميم الملائمة للملابس.
3 ـ نوعية الملابس المطلوبة.
4 ـ عدد القطع الضرورية من كل نوع.
- خواص الأقمشة التي تصنع منها ملابس الأطفال:
أ) الدقة والنعومة:
اختاري الأقمشة الرقيقة المظهر الناعمة الملمس حتى تتوافق مع شخصية الطفل ورقة جسمه وتجنبي الأقمشة الخشنة المخدشة للجلد كالتي تحتوي على كميات كبيرة من النشأ والأصماغ كما أن الأقمشة لتي تصنع من الصوف الخالص الممزوج مع الحرير أو القطن كقماش الفانيلا الذي يطلق عليه اسم (وايلا)، أما ملابس الطفل الداخلية فتصنع من القطن الخالص على الغالب.
ب) خفة الوزن والمرونة والقوة:
استعملي الأقمشة الرقيقة السمك الخفيفة الوزن لكي توفر له الراحة اللازمة عند اللعب على أن تكون متماسكة الحياكة متوازنة قوية لكي تكون قادرة على مقاومة الشد والجر والحك عند الحركة واللعب والقوة أيضاً مهمة لمقاومة الغسيل والكي المتواصل. والأقمشة يجب أن تكون مرنة حتى تأخذ شكل الجسم وتتطوى معه أثناء الحركة وتجنبي الأقمشة السميكة المتخشبة القوام والأقمشة التي تتجعد بسرعة ولا تزول عنها التجعدات بسهولة.
ج) الألوان:
لألوان الملابس تأثير كبير على نفسية الطفل لذا وجب اختيار الألوان والتصاميم التي تنسجم مع رقة شكله وحجم جسمه ونفسيته فالألوان التي تناسب الطفل الرضيع هي الألوان الفاتحة جداً والتي تتصف بالرقة ولما كانت ملابس الأطفال معرضة إلى الغسيل أكثر من غيرها لذا كان من الواجب التأكد من ثبات ألوانها وإلا فمن الأفضل اللجوء إلى استعمال اللون الأبيض. أما بالنسبة للأطفال الأكبر سناً فتناسبهم جميع الألوان الفاتحة والزاهية التي تتلائم مع حيويتهم كالوردي والأزرق الفاتح والفستقي والأصفر والبرتقالي (المشمشي) على أن يراعى ذوق الطفل وتفضيله الشخصي عند اختيار ملابسه. والتصاميم التي يفضلها الأطفال عادة هي التي تحتوي على صور الحيوانات والأطفال وما شاكلها كما تلائمهم تصاميم الزهور الصغيرة والمقلمات والمربعات على أن تكون دقيقة صغيرة الحجم أيضاً.
د) القابلية على الامتصاص:
بما أن الطفل يتعرق باستمرار لذا فهو يحتاج إلى لبس الأقمشة التي لها قابلية كبيرة على امتصاص العرق خاصة بالنسبة للملابس الداخلية التي تلبس على الجسم مباشرة وهي اضافة إلى ذلك يجب أن تكون سريعة الجفاف للتخلص من الرطوبة وهذه ناحية مهمة بالنسبة لفصل الصيف والمناخ الحار بصورة خاصة أي عندما تزداد إفرازات العرق من الجسم. والأقمشة القطنية هي خير ما تتوافر فيها هاتان الصفتان أما إذا كان ولابد من استعمال الملابس الصوفية لتدفئة الطفل في المناطق الباردة فالأفضل أن تلبس فوق الملابس القطنية الداخلية.
هـ) سهولة الكي والغسيل:
وهذه ناحية مهمة حيث أن ملابس الأطفال أسرع عرضة للاتساخ من ملابس الكبار وبما أن ملابس الأطفال كثيراً ما تتطلب القصر والتعقيم بواسطة الغليان خاصة الداخلية منها والتي تكون بيضاء اللون عادة لذا نرى أن القطن هو الذي يستعمل عادة في صنع أقمشة هذه الملابس فهو خير ما تنطبق عليه معظم الشروط السابق ذكرها من بين الأقمشة بصورة عامة. فهو يتصف بالقوة ورقة الملمس وسهولة الكي والغسيل وتحمله للقصر والغليان اضافة إلى مقدرته الكبيرة على الامتصاص وسرعة الجفاف إلى غير ذلك.
- التصاميم الملائمة لملابس الأطفال والشروط التي يجب أن تتوافر فيها:
أ) الراحة:
ملابس الطفل يجب أن تكون عريضة وفضفاضة بحدود المعقول لسهولة الحركة واللعب وتذكري أن الملابس الواسعة جداً قد تكون أحياناً أكثر إزعاجاً للطفل من الضيقة فهي اضافة إلى كونها غير مريحة في اللبس والحركة كثيراً ما تكون مصدراً لقلقه وخجله عندما تظهر عليه وكأنها مستعارة له من طفل أكبر. قلصي من عدد القصات والخياطات في التصاميم ولتكن الخياطات خفيفة ومنبسطة قدر الامكان حتى لا تكون سبباً في ازعاج الطفل عند احتكاكها بجلده وهكذا فان جميع أنواع المغالق يجب أن تكون خفيفة ومنبسطة أيضاً ولتكن التصاميم بسيطة قدر الامكان فالزخارف الكثيرة والياقات والأربطة تعيق الحركة خاصة بالنسبة للطفل الرضيع. وفي حالة استعمال الأربطة تجنبي شدها بقوة في منطقة الرقبة والعكس بصورة خاصة وتجنبي استعمال الأشرطة المطاطية (اللاستيك) ففي استعمالها بعض المحاذير إذ أنها تسبب الحكة والحرارة إن كانت ضيقة وإن كانت رخوة تؤدي إلى زحف الرداء إلى أسفل فيضطر إلى رفعه بين الحين والآخر فتسبب له بعض المضايقات والخجل.
ب) البساطة والجاذبية:
وهي مهمة ليس فقط من حيث الراحة ولكن البساطة تعتبر ضرورية لتنسجم مع طبيعة الطفل واعلمي أن الزخارف الكثيرة في ملابس الطفل قد تكون السبب في تحويل النظر عن الطفل إلى ملابسه وهكذا نرى أن الملابس قد تطغي على شخصيته فتكون سبباً في إزعاجه أو إنها تعيق حركته فنراه يتحرك ويتصرف بشكل لا ينسجم مع عمره وبصورة تختلف عن غيره من الأطفال مما يسبب له عقداً نفسية.
ج) سهولة اللبس:
وأهمية هذه الخاصية معروفة من قبل الوالدات وكل مضن مارس إدخال ملابس من رأسه أثناء بكائه لذا نرى أن الوالدات يفضلن الملابس المفتوحة كلياً من الأمام والخلف.
د) سهولة الكي:
الملابس المفتوحة كلياً من الأمام أو الخلف أسهل كياً من الملابس المغلقة كذلك فان الأكمام (الكيمونو) والتي تكون قطعة واحدة مع الرداء أسهل كلياً من أكمام التركيب وهكذا. ولما كانت ملابس الأطفال تتطلب الكي باستمرار لذا فان توافر هذه الخاصية فيها يعتبر أمراً مهماً.
هـ) سهولة الصنع:
لابد أن تكون تصاميم ملابس الأطفال بسيطة سهلة الصنع كي لا تستغرق الأم في عملها وقتاً طويلاً وجهداً كبيراً قد يكون من الأفضل صرفهما في العناية بطفلها أو في الراحة والاستجمام اللذين تكون في أغلب الأحيان في أمس الحاجة إليهما.
تصرف بعض الأمهات وقتاً طويلاً في خياطة جميع ملابس أطفالهن يدوياً في حين أنه لا يوجد مانع من خياطة بعض الملابس خاصة الخارجية منها بواسطة ماكنة الخياطة (متى توفرت) فيستطعن في هذه الحالة الحصول على نفس النتائج من حيث الجودة والقوة بوقت أقل.
- نوعية الملابس التي يحتاجها الطفل:
وهذه تتوقف على الموسم والمناخ فالطفل الرضيع مثلاً نادراً ما يحتاج في فصل الصيف إلى لبس شيء عدا فستان قصير وحافظة (حضينة) أو قميص (أتك) مع حضينة. أما في فصل الشتاء فيفضل استعمال ملابس داخلية من القطن ثم يلف بملف أو بطانية صوفية أو صوفية ممزوجة مع القطن. وفي حالة البرد القارص جداً قد يحتاج الطفل إلى قميص أو (حاكيت) صوف ممزوج مع القطن. كما أن حقيبة الطفل قد تكون ملائمة في مثل هذه الحالات.


- عدد القطع التي يجب اقتنائها من كل نوع:
يحتاج الطفل إلى عدد كاف من الملابس بحيث يمكن تبديلها كما تطلب الحال. ويتوقف العدد المطلوب منها على طول الفترة بين الغسيل والآخر. فعندما يجري الغسيل يومياً يمكن الاكتفاء بعدد من الملابس أقل مما لو أجرى الغسيل على فترات أطول. ولكن لا تنسي أن عدد القطع التي يحتاجها الطفل خلال فصل الشتاء وفي المناخ الرطب هي عادة أكثر مما يحتاجه في فصل الصيف وعندما يكون الجو جافاً لأن الغسيل في هذه الحالة يجف بسرعة أكبر. وفيما يلي قائمة بأنواع القطع الضرورية التي يحتاجها الطفل الرضيع والعدد الأدنى الواجب اقتنائه من كل منها:
1 ـ حافظات (حضائن) 12 عدد
2 ـ ثوب داخلي (فانيلا) 3 عدد
3 ـ قميص نوم 3 عدد
4 ـ قميص (أتك) 2 عدد
5 ـ فستان 3 عدد
6 ـ ملف أو روب 2 عدد
7 ـ جاكيت 2 عدد
8 ـ حقيبة أو كيس للطفل 1 عدد
9 ـ بطانية 2 عدد
10 ـ حافظة (مقطنة) 3 عدد
11 ـ شرشف 6 عدد
بعض التعليمات :
ان إجبار الطفل على الاعتناء بنظافة ملابسه يعتبر أمراً صعباً وغير مرغوب فيه من الناحية التربوية لذا كان من الأفضل المحافظة على نظافة ملابس الطفل باتباع الطرق الصحيحة السهلة في الغسيل وإليك بعض التعليمات في هذا الصدد:

أ ـ استعملي أنواع جيدة من الصابون الأبيض الخفيف ـ وهو الذي يكون خال من المواد القلوية ـ ، لأن استعمال الصابون القلوي القوي يتطلب عناية كبيرة عند الشطف للتخلص كلياً مما قد يتعلق منه بالملابس وإلا أدى إلى حدوث حساسية والتهابات في جلد الطفل.



ب ـ عندما تتطلب بعض ملابس الأطفال كالحضائن وغيرها إلى الغليان فاعملي أولاً على غسلها جيداً قبل ذلك.
ج ـ ملابس الأطفال لا تحتاج إلى (تجويت) وإذا رغبت في تبيضها فاعملي عوضاً عن ذلك على تجفيفها بأشعة الشمس.
د) تجنبي تنشية ملابس الأطفال لأن النشأ يجعلها متخشبة القوام، واكتفي بكيها وهي لا تزال رطبة لكي تضفي على مظهرها رونقاً وبهاء.
هـ) حضائن الأطفال لا تحتاج إلى كي بل يكتفي بتعديلها باليد بعد الجفاف مباشرة ثم تطوي بالشكل المطلوب لكي تكون جاهزة عند الحاجة.
و) تجنبي ترك ملابس الأطفال المبتلة فترة طويلة في كيس أو سلة لئلا تتعرض للعفونة.
ز) يفضل غسل ملابس الطفل في الحال إن أمكن حتى لا تمتص الأوساخ فيصعب تنظيفها بعدئذ.



يمكنك العناية بملابس طفلك خصوصاً إن ملابسه دائمة الأتساخ وتحتاج دائما للتنظيف وذالك ما يجعلها تبدو باهتة في بعض الأحيان أو تتلف من كثرة غسلها.

وهنا نقدم لكِ سيدتي عدد من النصائح لتعتني بملابس صغيرك:
1- بالنسبة للملابس المطبوعة ينبغي غسلها مقلوبة بماء بارد؛ لضمان عدم اختلاط الألوان والرسوم.
2- يجب عدم تعريض الملابس المطبوعة أو القطنية للعصر بالالتواء، بل بالضغط أو التجفيف بالمجفف.
3- إذا كانت الملابس قطنية بنسبة 100% ينبغي اختيارها أكبر قليلاً؛ لأنها ستنكمش بعد الغسيل.
4- لا تستخدمي المبيضات مع ملابس طفلك الملونة نهائيًّا.
5- عند استخدام المكواة في فرد الملابس استخدميها في كي الملابس على ظهرها.
6- لا تعرضيها لأشعة الشمس مباشرة - وخصوصًا الملابس الداكنة- واجعلي تعريضها للشمس وهي مقلوبة على الظهر


منقول للفائدة

Friday, June 10, 2011

التربية بالحب



التربية بالحب

هناك ألوان وأشكال للتربية أهمها التربية بالحب وهى درجات ثمانية وهم كلمة الحب،
ونظرة الحب، ولقمة الحب ولمسة الحب ودثار الحب وضمة الحب وقبلة الحب وبسمة الحب
وتفاصيلها كالأتي
الأولى: كلمة الحب
كم كلمة حب نقولها لأبنائنا (في دراسة تقول أن الفرد إلى أن يصل إلى عمر المراهقة
يكون قد سمع مالا يقل عن ستة عشر ألف كلمة سيئة ولكنه لا يسمع إلاّ بضع مئات كلمة حسنة
(إن الصور التي يرسمها الطفل في ذهنه عن نفسه هي أحد نتائج الكلام الذي يسمعه،
وكأن الكلمة هي ريشة رسّام إمّا أن يرسمها بالأسود أو يرسمها بألوان جميلة
فالكلمات التي نريد أن نقولها لأطفالنا إمّا أن تكون خيّرة وإلا فلا
بعض الآباء يكون كلامه لأبنائه (حط من القيمة، تشنيع، استهزاء بخلقة الله
ونتج عن هذا لدى الأبناء ( انطواء، عدوانية، مخاوف، عدم ثقة بالنفس )
الثانية: نظرة الحب
اجعل عينيك في عين طفلك مع ابتسامة خفيفة وتمتم بصوت غير مسموع بكلمة
( أحبك يا فلان) 3 أو 5 أو 10 مرات، فإذا وجدت استهجان واستغراب من ابنك
وقال ماذا تفعل يا أبي فليكن جوابك{اشتقت لك يا فلان}
فالنظرة وهذه الطريقة لها أثر ونتائج غير عادية
الثالثة: لقمة الحب
لا تتم هذه الوسيلة إلاّ والأسرة مجتمعون على سفرة واحدة
( نصيحة .. على الأسرة ألاّ يضعوا وجبات الطعام في غرفة التلفاز)
حتى يحصل بين أ فراد الأسرة نوع من التفاعل وتبادل وجهات النظر.
وأثناء تناول الطعام ليحرص الآباء على وضع بعض اللقيمات في أفواه أطفالهم .
(مع ملاحظة أن المراهقين ومن هم في سن الخامس والسادس الابتدائي فما فوق سيشعرون أن هذا الأمر غير مقبول)
فإذا أبى الابن أن تضع اللقمة في فمه فلتضعها في ملعقته أو في صحنه أمامه،
وينبغي أن يضعها وينظر إليه نظرة حب مع ابتسامة وكلمة جميلة وصوت منخفض
(ولدي والله اشتهي أن أضع لك هذه اللقمة، هذا عربون حب ياحبيبي) بعد هذا سيقبلها
الرابعة : لمسة الحب
يقول د. ميسرة : أنصح الآباء والأمهات أن يكثروا من قضايا اللمس. ليس من الحكمة
إذا أتى الأب ليحدث ابنه أن يكون وهو على كرسيين متقابلين، يُفضل أن يكون بجانبه
وأن تكون يد الأب على كتف ابنه (اليد اليمنى على الكتف الأيمن).
ثم ذكر الدكتور طريقة استقبال النبي لمحدثه فيقول (كان النبي صلى الله عليه وسلم يلصق ركبتيه بركبة
محدثه وكان يضع يديه على فخذيْ محدثه ويقبل عليه بكله} .
وقد ثبت الآن أن مجرد اللمس يجعل الإحساس بالود وبدفء العلاقة يرتفع إلى أعلى الدرجات.
فإذا أردتُ أن أحدث ابني أو أنصحه فلا نجلس في مكانين متباعدين ..
لأنه إذا جلستُ في مكان بعيد عنه فإني سأضطر لرفع صوتي (ورفعة الصوت ستنفره مني)
وأربتُ على المنطقة التي فوق الركبة مباشرة إذا كان الولد ذكراً أمّا إذا كانت أنثى فأربتُ على كتفها ،
وأمسك يدها بحنان . ويضع الأب رأس ابنه على كتفه ليحس بالقرب و الأمن والرحمة ،
ويقول الأب أنا معك أنا سأغفر لك ما أخطأتَ فيه
الخامسة : دثار الحب
ليفعل هذا الأب أو الأم كل ليلة ... إذا نام الابن فتعال إليه أيها الأب وقبله وسيحس هو بك بسبب لحيتك
التي داعبت وجهه فإذا فتح عين وأبقى الأخرى مغمضة وقال مثلاً : ( أنت جيت يا بابا) ؟؟
فقل له (أ يوه جيت ياحبيبي) وغطيه بلحافه


في هذا المشهد سيكون الابن في مرحلة اللاوعي أي بين اليقظة والمنام،
وسيترسخ هذا المشهد في عقله وعندما يصحو من الغد سيتذكر أن أباه أتاه بالأمس وفعل وفعل
بهذا الفعل ستقرب المسافة بين الآباء والأبناء .. يجب أن نكون قريبين منهم بأجسادنا وقلوبنا
السادسة : ضمة الحب
لا تبخلوا على أولادكم بهذه الضمة، فالحاجة إلى إلى الضمة كالحاجة إلى الطعام
والشراب والهواء كلما أخذتَ منه فستظلُ محتاجاً له
السابعة : قبلة الحب
قبّل الرسول عليه الصلاة والسلام أحد سبطيه إمّا الحسن أو الحسين فرآه الأقرع بن حابس فقال :
أتقبلون صبيانكم؟!! والله إن لي عشرة من الولد ما قبلتُ واحداً منهم!!
فقال له رسول الله أوَ أملك أن نزع الله الرحمة من قلبك
أيها الآباء إن القبلة للابن هي واحد من تعابير الرحمة، نعم الرحمة التي ركّز عليها القرآن
وقال الله عنها سرٌ لجذب الناس إلى المعتقد ،، وحينما تُفقد هذه الرحمة من سلوكنا مع أبنائنا فنحن
أبعدنا أبناءنا عنا سواءً أكنا أفراداً أو دعاة لمعتقد وهو الإسلام
الثامنة : بسمة الحب
هذه وسائل الحب من يمارسها يكسب محبة من يتعامل معهم وبعض الآباء والأمهات
إذا نُصحوا بذلك قالوا ( إحنا ما تعودنا) سبحان الله وهل ما أعتدنا عليه هو قرآن منزل لا نغيره
وهذه الوسائل هي ماء تنمو به نبتة الحب من داخل القلوب،
فإذا أردنا أن يبرنا أبناءنا فلنبرهم ولنحين إليهم، مع العلم أن الحب ليس التغاضي عن الأخطاء
منقول للفائدة

Wednesday, May 11, 2011

كافئ إبنك ماليا لترتفع نسبة الذكاء لديه




وفقًا لدراسة
حديثة، أظهر العلماء أن إعطاء أطفالهم مكافأة مالية حين يجيدون العمل قد يزيد حتى العشرين نقطة إضافية على معدل قياس الذكاء لديهم وهو ما يصل الى معدل يناهز 150 نقطة. وأطلق فريق في "جامعة بنسيلفانيا" الاميركية هذه الاستنتاجات بعد أن استشفوا أن الاختبار لا يتّصل بالذكاء وحسب بل أيضاً بالتحفيز علماً أنهم نظروا إلى 46 دراسة سابقة لأكثر من 2000 تلميذ للتحقق مما إذا كانت الحوافز النقدية تؤثر على النتيجة. ووجدوا أنّ المكافأة المالية في المعدل تزيد 10 نقاط على المجموع وأنّ المكافأة المالية التي تتخطى العشرة دولارات تزيد 20 نقطة على المجموع. إذ يبدو أنّ حجم الزيادة متناظرًا مع مبلغ المكافأة. وكشفت دراسة ثانية أن 500 صبي الذين ظهرت على محيّاهم إشارات الضجر وقلة التحفير كالتثاؤب والنظر من حولهم في خلال الاختبار سجلوا علامات أقل. في هذا السياق ، قالت أنجيلا لي داكوورث عالمة النفس التي قادت الدراسة أنها تأمل بأن علماء الاجتماع والمدرسين وصانعي السياسات ينظرون بعين ناقدة إلى أي قياس وأي نوع من الذكاء ذلك أنه كلما بذل الأفراد قصارى جهدهم ، يكون تحديد نجاحهم في الحياة هامًّا بقدر نسبة ذكاءهم. ويشار إلى أن الاستنتاجات وردت في نشرة "إجراءات الأكاديمية القومية للعلوم"، ونشر المقال في صحيفة التلغراف.

Wednesday, April 20, 2011

اسلوب جديد في تعليم الطفل الثقة في النفس والألتزام بالنظام


لا تقل لطفلك …قم صلِّ و إلا ستذهب إلى النار

بل قل …تعال وصل معي لنكون معا في الجنة.






لا تقل لطفلك …قم رتب غرفتك التي مثل الخرابة

بل قل …هل تحتاج للمساعدة في ترتيب غرفتك لأنك دائما تحب النظافة والترتيب.






لا تقل لطفلك …لا تلعب بالكرة في البيت و لا الشارع…….

بل قل … الكرة مكانها في الحوش أو الحديقة أو سأشترك لك في النادي لتلعب بالكرة مع أصحابك








لا تقل لطفلك … قم ادرس واترك اللعب فالدراسة أهم…….

بل قل …إذا أنهيت دروسك باكرا سأشاركك في لعبة البلاي ستيشن الجديدة أو

أي نشاط تحبه






لا تقل لطفلك … قم نظف أسنانك ولاّ لازم أنا أقلك……..

بل قل …أنا مبسوطة منك لأنك دائما تنظف أسنانك من غير ما أقلك



.


لا تقل لطفلك …لا تنس أن تغسل يديك بعد الطعام……….

بل قل … أنا بحب أشم رائحة يداك بعد ما تغسلهم



.


لا تقل لطفلك …لا تجلس على طاولة الطعام………

بل قل …نحن نجلس على الكرسي ونأكل على الطاولة



.


لا تقل لطفلك …لا ترسم على الحائط و على رجليك …….

بل قل …ارسم على الورق وعندما تنتهي سأعلق الرسمة على الحائط أو الثلاجة أو السبورة.






لا تقل لطفلك …ما هذا الرسم ,هذه شخابيط غريبة …….

بل قل ..أعجبتني ألوانك الجميلة ,أعجبتني خطوطك الثابتة , أعجبتني شمسك المشرقة, ممكن تعبر
لي عن رسمتك الحلوة , مين هذه البنت في الرسمة، فين السيارة رايحة، ليش النوافذ مفتوحة.






لا تقل لطفلك …لا تنم على بطنك……

بل قل … علّمنا رسول الله صلّى الله عليه وآله أن ننام على الجنب الأيمن


وهـنــا (يا حبذا توضيح الفوائد)





لا تقل لطفلك …لا تأكل شوكولاته عشان أسنانك لا تسوس…….

بل قل …أنا سمحت لك تأكل شوكولاته مرة في اليوم لأنك شاطر ودائما تنظف أسنانك.






لا تقل لطفلك …يا غبي لماذا لم تتمكن من الإجابة على السؤال …….

بل قل …معك حق السؤال يحتاج للمساعدة والسؤال الثاني ستحله بمفردك لأنك ذكي.






لا تقل لطفلك .. لا تلمس البوتاجاز ولا تلعب بأعواد الكبريت ولا تفتح النافذة ولا…. الخ وأنت خارجة من البيت ..

بل قل …شاهد التلفاز أو ارسم ولون على الورق أو العب بألعابك الجديدة أو ابني لي بيتا بالمكعبات..الخ.









@ نصيحة @

ابتعد عن الإيحاء السلبي … واستخدم الإيحاء الايجابي

و يفضل دائما توفير البدائل فعندما تمنعي طفلك من شيء حاول أن توفر له البديل إذا أمكن.


* مثال للتوضيح :

يحب طفلك القفز على السرير……

قل له السرير صنع للنوم

ولكن إذا كنت تحب القفز سأشتري لك نطيطة وأضعها في الحوش لكي تقفز عليها كما تشاء.
أو في نهاية الأسبوع سنآخذك للملاهي وأركبك النطيطة وتقفز عليها حتى تتعب

Tuesday, April 12, 2011

كيف اعلم طفلي الكلام


تعلّم اللغة أهم إنجاز يقوم به الطفل الصغير، فهو عبر اللغة، يتحول من كائن مُتلقٍّ، يأكل ويشرب
وينام، إلى كائن متفاعل. وهو عبر اللغة يبدأ مشواره الإنساني الحقيقي. لذا، على الأهل مواكبة
الطفل في هذه المغامرة الكبرى
قد يكون تعلّم اللغة أهم إنجاز يقوم به الطفل الصغير، فهو عبر اللغة، يتحول من كائن مُتلقٍّ، يأكل
ويشرب وينام، إلى كائن متفاعل. وهو عبر اللغة يبدأ مشواره الإنساني الحقيقي. لذا، على الأهل
مواكبة الطفل في هذه المغامرة الكبرى.
اللغة أمرٌ حيوي. فهي تفسح المجال أمام الطفل، للتواصُل مع الآخرين، وكذلك تمنحه القدرة على التفكير،
وهي الأداة الأولى للتعليم، وأيضاً للإبداع
ولحُسن الحظ، يبدأ الطفل في التواصُل مع المحيطين به لحظة ولادته، وذلك عن طريق الحركة.
وبما أنّ احتياجاته الأوّلية محدودة في الأكل والنوم والشعور بالراحة، فهو يُعبّر عنها بالبكاء في
الأسابيع الأولى لولادته.
فإذا شعر بأنه في حاجة إلى الرضاعة من ثدي أمه أو من القنينة، يأخذ
في البكاء.
أما إذا كان حفاظه مبللاً، فقد يلوّح بيديه أو يحرّك رجليه.
وحالما يبدأ الطفل الرضيع في السعي إلى جذب اهتمام المحيطين به ولفت انتباههم، يبدأ أيضاً في إصدار أصوات هي أحيانا
ً مُتمّمة للبكاء، وبذلك يكون قد طوّر وسيلتين فعّاليتين من وسائل التواصُل
وكلما جنح الطفل نحو التواصل، تصبح أصواته أكثر تماسكاً، ومن ثم يبدأ في لفظ كلمات حقيقية،
وبعدها مجموعة من الكلمات الحقيقية، وأخيراً يُصبح قادراً على قول جملة كاملة.
فخلال ما يقارب السنتين، يصبح الطفل، الذي كان يبكي ليتواصل مع الآخرين، قادراً على الكلام
. وقد يصل عدد الكلمات التي يعرفها وفي إمكانه استخدامها إلى نحو أربعمئة كلمة.
ويتضاعف هذاالعدد ليصل إلى نحو الألف في السنة الثالثة من عمره.
وعندما يصبح الطفل في عمر يؤهله
للذهاب إلى الحضانة، يزداد العدد ليصبح أكثر من ألفي كلمة
ويسير هذا التطوّر الطبيعي تبعاً لجدول شخصي.
فقد يقضي بعض الأطفال، وهم لايزالون في المهد، وقتاً كبيراً، محاولين التواصُل اجتماعياً مع المحيطين بهم، أكثر من محاولتهم تقوية
قُدراتهم الجسدية. ونتيجة لذلك، يبدأون عادة في الكلام مبكراً.
أما بالنسبة إلى الأطفال الآخرين،
فإنهم يُولون التحديات الجسدية وقتاً واهتماماً أكبر. لذا، فهم غالباً ما ينشغلون بـ"الشقلَبَة"
والتسلُّق وشد أجسادهم إلى الأعلى، أكثر من انشغالهم بالتواصُل مع الآخرين، ويُرجئون
المهارات الاجتماعية إلى حين بلوغهم السنتين أو الثلاث سنوات من العمر. وذلك في الوقت
الذي يبدأ الأطفال الذين يبدأون الكلام مبكراً، في التركيز على المهارات الجسدية التي أهملوهاسابقاً

وبغض النظر عن الجدول الذي يتّبعه الطفل، فإنه على أيّة حال، يستطيع تعلُّم الكلام مبكراً بقليل من المساعدة.
والنصائح الآتية تُقدّم له بعض المساعدة، لبلوغ هذا الهدف:

1- توسيع مَدارك الطفل: قبل أن يبدأ الطفل في الكلام بفترة طويلة، فهو يراكم عدداً من المفردات
الحسية، وذلك بتخزين العديد من الكلمات والمفاهيم في ذهنه. وهذا يعني أنّ الطفل يفهم معنى
العديد من الكلمات والمفاهيم، قبل أن يستخدمها في الكلام. لذا، على الأم أن تُعرّض طفلها لعدد
كبير من الأجواء المختلفة (مثلاً، "السوبرمارك ت"، أماكن اللعب، المكتبة، السوق.. إلخ).ِ
والتكلّم معه حول ما يشاهدانه بلغة بسيطة. ويمكن الاستعانة بكتاب مُصوّر أو مجلة أطفال، لتعزيزوتقوية مفاهيم الطفل.
كما يجب على الأم أن تُعزّز مَدارك الطفل بمفاهيم عامّة بسيطة، مثل:
كبير" و"صغير"، "طويل" و"قصير"، "مُبلّل" و"جاف"، "واقف" و"جالس"، "جيد"و"سيئ".. إلخ،
وبتلك المفاهيم المتعلقة بالسبب والنتيجة، مثل "إذا وضعنا الماء على النار،
فإنه يغلي" و"لو وضعناه في الثلاجة يصبح بارداً". وعليها أيضاً حفز حواسه باستمرار، وذلك
بالحديث عن الألوان والأقمشة والأصواف والروائح المتوافرة في بيئة الطفل.

2- التكلُّم مع الطفل باستمرار: حتى يتمكن الطفل من استخدام اللغة، عليه بدايةً أن يفهمها. وحتى
يفهم اللغة يجب أن يسمعها مرّات عديدة، وبشكل متكرّر. وحتى يتكلم الطفل، على الأم أن تتكلّم.
لذا، عليها الاستمرار في الكلام (حتى لو شعرت بأنها ساذجة لإجرائها مُحادَثة من طرف واحد
فقط) وحتى لو شعرت بأن طفلها لا يملك أي فكرة عمّا تقول، عليها أن تُحدّثه عن كل شيء مثل:
الطقس، المنزل، السيارة، والده، أشقائه، شقيقاته.. إلخ.
وإذا كانت في المطبخ مع طفلها، عليها
أن تتركه يسمع الأصوات، التي تصدر عن استعمال أدوات المطبخ، وعليها أن تُسمّي له أعضاءجسده وألوان ثيابه.
ولكن، يجب ألا تُبالغ في الأمر وتستمر في الحديث إلى ما لا نهاية، بحجة فسح المجال أمام طفلها
لسماع اللغة. فالأطفال أيضاً في حاجة إلى فترة من الهدوء للتفكير، إلى فرصة للاستماع لأنفسهم
بدلاً من الاستماع للآخرين فقط، ولملاحظة ما يحيط بهم من دون مساعدة أو توجيه من أحد. فإذا
تجاهل الطفل أمه وهي تتكلم، بتحويل نظره عنها، عليها التوقف عن الكلام، حتى لا تفرط في
تحميل سمع طفلها أكثر ممّا يتحمّل.

3- القراءة للطفل باستمرار: إنّ القراءة لطفلك من كُتب تضم صوراً، والشرح له عن الصور،
والتركيز على الأشياء المألوفة في كل صورة، وتفسير الأحداث، كل ذلك يفسح أمامه المجال للتعرُّف أكثر إلى اللغة.
لذا، ركّزي على القصص البسيطة في البداية، ثم على الإيقاع.
كرّري على مسامعه القصة والشرح،
لأن الأطفال يحبون التكرار وسماع القصة مرات عدّة، ربما بسبب
إدراكهم بالفطرة قيمة التكرار كأسلوب للتعلُّم.

4- الغناء باستمرار: يحب الأطفال فطرياً الاناشيد، يصغون إلى الأناشيد البسيطة.
لذا، أديري شريطاً يضم اناشيد بسيطة حتى يسمعها طفلك، إضافة إلى الغناء له دائماً.
بشكل عام، يستمتع الأطفال بالأغاني التي يتضمّن لحنها تصفيقاً باليدين.
ومرة أُخرى، فإنّ الإعادة تساعد على تطوير
مفردات الطفل. لذا لا تترددي في غناء الأغنية مرات عدة، ولا تقلقي بخصوص إتقانك الغناء،
لأن طفلك سيستمع إليك وهو فرح وممتن، حتى ولو لم يكن غناؤك جيدا


5- تسمية الأشياء بأسمائها: هناك آلاف المفردات في اللغة، وعلى طفلك أن يتعلمها، هي تسمية الأشياء بأسمائها.
مثلاً، عند وجودك في المنزل، سَمّي له الكرسي، الطاولة، المقعد، الكوب.. إلخ.
أما خارج المنزل، فيمكنك تسمية السيارة. الدراجة، الرجل، المرأة.. إلخ. في حال سمّيت غرضاً
ما، اطلبي من طفلك تكرار الكلمة من بعدك.

6- لفظ الكلمات بطريقة صحيحة: عندما يبدأ الطفل في الكلام، تخرُج الكلمات من فمه مجزأة وغيرمفهومة.
مثلاً، قد يقول "تيتي" بدلاً من "أختي"، أو "بيب" بدلاً من "حليب".. إلخ. المطلوب
من الأم هنا أن تلفظ الكلمات بالطريقة الصحيحة، وألاّ تكررها بطريقة لفظ الطفل لها، لأنها بذلك
تُربك الطفل ولا تساعده على تطوير لغته. على أيّ حال، إنّ اللجوء إلى تصغير بعض الكلمات،
مثل "با" بدلاً من "بابا" أو "ما" بدلاً من "ماما"، لا يشكل أي مشكلة.

7- الإصغاء إلى الطفل: يحب الأطفال التعلُّم وحدهم أثناء اللعب. ولكن عند التحدّث إلى شخص ما
يحبون مثل أي شخص آخر، أن يشعروا بأنّ الطرف الآخر يصغي إليه بانتباه.
لا تنشغلي عنه
بالحديث في التليفون مثلاً، أو مع شخص آخر، أو في مُشاهَدة التلفزيون.. إلخ. توقّفي عن عمل أي شيء.
انظري في عينيه، وأصغي إليه باهتمام، حتى لو لم تفهمي تماماً شيئاً مما يقول

قواعد أساسية في تربية الطفل:
1- زيادة حدة سمع الطفل: إنّ شحذَ طاقة طفلك للإصغاء، سيساعده على كشف غموض اللغة. لذا،
فإن الاستماع للحديث أمر مهم بالنسبة إلى الطفل، ولكن الاستماع للأصوات الأخرى أيضاً مهم،
مثل أصوات العصافير، أو جرس الباب، أو التليفون، أو الماء الجاري.. إلخ. لذا، أصغي معه إلى هذه الأصوات،
وسَمّي كل صوت باسمه.

2-تفسير لغة الطفل الجسدية: حتى لو لم يكن عند الأم أيّة فكرة عمّا يقول طفلها، ففي إمكانها أن
تتجاوب معه. ولكن عليها في البداية محاولة قراءة لغة جسده وتعابير وجهه والألغاز البصرية
الأُخرى. فإذا اتّجه الطفل نحو الباب وهو يحمل سترته، مثلاً، يمكن أن تسأله إذا كان راغباً في الخروج،
أما إذا أخذ يفرك عينيه بيديه، فعليها أن تسأله عمّا إذا كان يشعر بالتعب أو بالنعاس
وإذا اتّجه نحو البرّاد (الثلاجة) يمكن أن تسأله إذا كان جائعاً أو عطشان. قد تعرف الأم في أحيان
كثيرة مقصد الطفل، ولكن حتى لو لم تعرف سيفرح طفلها لتجاوبها معه. وقد يشعر الطفل
بالإحباط ويأخذ في البكاء في حال لم تفهم الأم مقصده. ولكن، سواء أفهمت أم لم تفهم، فإنّ تكرار
طرح الأسئلة حتى تصل إلى فهمه، سيحفز الطفل إلى الاستمرار في الكلام


3- إعطاء الطفل فرصة: في بعض الأحيان، لا يتكلم الطفل، لأنه لا يُعطَى الفرصة، إمّا لأنه تَمَّت تلبية
رغباته واحتياجاته قبل التعبير عنها، أو لأن كل مَن يحيط به يتكلم دائماً، وبذلك لا يعطيه الفرصة
للكلام. لذا احرصي على فسح المجال أمام طفلك للتحدُّث معك من حين إلى آخر. فمن المحتمل أن يشعر بأنه حقق رغبته.

4- طرح الأسئلة:دلَّت الدراسات على أنّ طرح الأسئلة على الطفل، حتى قبل أن يكون قادراً على الرد
عليها، هو وسيلة من أفضل الوسائل لحفزه إلى تطوير اللغة. وأفضل طريقة للبدء في طرح
الأسئلة، منح الطفل الصغير (الذي يعرف عدداً بسيطاً من الكلمات، لكنه يستطيع أن يهز رأسه
لقول "نعم" أو تحريكه لقول "لا"، ويستطيع أن يدلّ بإصبعه) الفرصة حتى يقوم بالإجابة عن الأسئلة البسيطة، مثل:
"هل تريد أن تأكل الآن؟". أو: "دلّني على الثياب التي ترغب في
لبسها".. إلخ، بإيماءات بسيطة.

- وكلّما تعلّم طفلك عدداً أكبر من الكلمات، يمكنك أن تحاولي طرح أسئلة يحتاج إلى استعمال كلمات
للرد عليها. فإذا دلّ طفلك على لعبة أو طالبة، لا تُعطيه ما يريد حالاً، بل اسأليه عمّا يريد. فإذا
صدرت عنه بعض الأصوات، قاطعيه بقولك: "لقد فهمت أنك تريد الطابة".
فإذا لم تحصلي منه على إجابة، لا تضغطي عليه للرد عليك. بدلاً من ذلك، ساعديه بطرح سؤال
آخر عليه، مثل:
"هل تريد هذه اللعبة أم هذه الطابة؟"، عندها اعتبري إشارة رأسه أو يديه، أو
حتى المغمَغَة، على أنها جواب. ولكن، حوّلي هذه الإشارات إلى كلمات، وقولي له مثلاً "لقدفهمت.. تريد اللعبة
وبس