Wednesday, June 15, 2011

تعليمات للعناية بملابس الاطفال


ليك بعض التعليمات في العناية بملابس الأطفال



تأتي الملابس بالدرجة الثانية من حيث الأهمية بالنسبة للطفل بعد غذائه فكما أن الغذاء مهم في نمو الطفل وتطوره كذلك فان الراحة وسهولة الحركة تعمل يداً بيد مع الغذاء في تسهيل عملية النمو والتطور وهو لا يحصل على الراحة المطلوبة إلا بحسن اختيار ملابسه واتباع الطرق الصحيحة في العناية بها. لذا كان من الواجب أخذ النقاط التالية بنظر الاعتبار عند اختيار ملابس الأطفال:
1 ـ الأقمشة الملائمة في صنع الملابس.
2 ـ التصاميم الملائمة للملابس.
3 ـ نوعية الملابس المطلوبة.
4 ـ عدد القطع الضرورية من كل نوع.
- خواص الأقمشة التي تصنع منها ملابس الأطفال:
أ) الدقة والنعومة:
اختاري الأقمشة الرقيقة المظهر الناعمة الملمس حتى تتوافق مع شخصية الطفل ورقة جسمه وتجنبي الأقمشة الخشنة المخدشة للجلد كالتي تحتوي على كميات كبيرة من النشأ والأصماغ كما أن الأقمشة لتي تصنع من الصوف الخالص الممزوج مع الحرير أو القطن كقماش الفانيلا الذي يطلق عليه اسم (وايلا)، أما ملابس الطفل الداخلية فتصنع من القطن الخالص على الغالب.
ب) خفة الوزن والمرونة والقوة:
استعملي الأقمشة الرقيقة السمك الخفيفة الوزن لكي توفر له الراحة اللازمة عند اللعب على أن تكون متماسكة الحياكة متوازنة قوية لكي تكون قادرة على مقاومة الشد والجر والحك عند الحركة واللعب والقوة أيضاً مهمة لمقاومة الغسيل والكي المتواصل. والأقمشة يجب أن تكون مرنة حتى تأخذ شكل الجسم وتتطوى معه أثناء الحركة وتجنبي الأقمشة السميكة المتخشبة القوام والأقمشة التي تتجعد بسرعة ولا تزول عنها التجعدات بسهولة.
ج) الألوان:
لألوان الملابس تأثير كبير على نفسية الطفل لذا وجب اختيار الألوان والتصاميم التي تنسجم مع رقة شكله وحجم جسمه ونفسيته فالألوان التي تناسب الطفل الرضيع هي الألوان الفاتحة جداً والتي تتصف بالرقة ولما كانت ملابس الأطفال معرضة إلى الغسيل أكثر من غيرها لذا كان من الواجب التأكد من ثبات ألوانها وإلا فمن الأفضل اللجوء إلى استعمال اللون الأبيض. أما بالنسبة للأطفال الأكبر سناً فتناسبهم جميع الألوان الفاتحة والزاهية التي تتلائم مع حيويتهم كالوردي والأزرق الفاتح والفستقي والأصفر والبرتقالي (المشمشي) على أن يراعى ذوق الطفل وتفضيله الشخصي عند اختيار ملابسه. والتصاميم التي يفضلها الأطفال عادة هي التي تحتوي على صور الحيوانات والأطفال وما شاكلها كما تلائمهم تصاميم الزهور الصغيرة والمقلمات والمربعات على أن تكون دقيقة صغيرة الحجم أيضاً.
د) القابلية على الامتصاص:
بما أن الطفل يتعرق باستمرار لذا فهو يحتاج إلى لبس الأقمشة التي لها قابلية كبيرة على امتصاص العرق خاصة بالنسبة للملابس الداخلية التي تلبس على الجسم مباشرة وهي اضافة إلى ذلك يجب أن تكون سريعة الجفاف للتخلص من الرطوبة وهذه ناحية مهمة بالنسبة لفصل الصيف والمناخ الحار بصورة خاصة أي عندما تزداد إفرازات العرق من الجسم. والأقمشة القطنية هي خير ما تتوافر فيها هاتان الصفتان أما إذا كان ولابد من استعمال الملابس الصوفية لتدفئة الطفل في المناطق الباردة فالأفضل أن تلبس فوق الملابس القطنية الداخلية.
هـ) سهولة الكي والغسيل:
وهذه ناحية مهمة حيث أن ملابس الأطفال أسرع عرضة للاتساخ من ملابس الكبار وبما أن ملابس الأطفال كثيراً ما تتطلب القصر والتعقيم بواسطة الغليان خاصة الداخلية منها والتي تكون بيضاء اللون عادة لذا نرى أن القطن هو الذي يستعمل عادة في صنع أقمشة هذه الملابس فهو خير ما تنطبق عليه معظم الشروط السابق ذكرها من بين الأقمشة بصورة عامة. فهو يتصف بالقوة ورقة الملمس وسهولة الكي والغسيل وتحمله للقصر والغليان اضافة إلى مقدرته الكبيرة على الامتصاص وسرعة الجفاف إلى غير ذلك.
- التصاميم الملائمة لملابس الأطفال والشروط التي يجب أن تتوافر فيها:
أ) الراحة:
ملابس الطفل يجب أن تكون عريضة وفضفاضة بحدود المعقول لسهولة الحركة واللعب وتذكري أن الملابس الواسعة جداً قد تكون أحياناً أكثر إزعاجاً للطفل من الضيقة فهي اضافة إلى كونها غير مريحة في اللبس والحركة كثيراً ما تكون مصدراً لقلقه وخجله عندما تظهر عليه وكأنها مستعارة له من طفل أكبر. قلصي من عدد القصات والخياطات في التصاميم ولتكن الخياطات خفيفة ومنبسطة قدر الامكان حتى لا تكون سبباً في ازعاج الطفل عند احتكاكها بجلده وهكذا فان جميع أنواع المغالق يجب أن تكون خفيفة ومنبسطة أيضاً ولتكن التصاميم بسيطة قدر الامكان فالزخارف الكثيرة والياقات والأربطة تعيق الحركة خاصة بالنسبة للطفل الرضيع. وفي حالة استعمال الأربطة تجنبي شدها بقوة في منطقة الرقبة والعكس بصورة خاصة وتجنبي استعمال الأشرطة المطاطية (اللاستيك) ففي استعمالها بعض المحاذير إذ أنها تسبب الحكة والحرارة إن كانت ضيقة وإن كانت رخوة تؤدي إلى زحف الرداء إلى أسفل فيضطر إلى رفعه بين الحين والآخر فتسبب له بعض المضايقات والخجل.
ب) البساطة والجاذبية:
وهي مهمة ليس فقط من حيث الراحة ولكن البساطة تعتبر ضرورية لتنسجم مع طبيعة الطفل واعلمي أن الزخارف الكثيرة في ملابس الطفل قد تكون السبب في تحويل النظر عن الطفل إلى ملابسه وهكذا نرى أن الملابس قد تطغي على شخصيته فتكون سبباً في إزعاجه أو إنها تعيق حركته فنراه يتحرك ويتصرف بشكل لا ينسجم مع عمره وبصورة تختلف عن غيره من الأطفال مما يسبب له عقداً نفسية.
ج) سهولة اللبس:
وأهمية هذه الخاصية معروفة من قبل الوالدات وكل مضن مارس إدخال ملابس من رأسه أثناء بكائه لذا نرى أن الوالدات يفضلن الملابس المفتوحة كلياً من الأمام والخلف.
د) سهولة الكي:
الملابس المفتوحة كلياً من الأمام أو الخلف أسهل كياً من الملابس المغلقة كذلك فان الأكمام (الكيمونو) والتي تكون قطعة واحدة مع الرداء أسهل كلياً من أكمام التركيب وهكذا. ولما كانت ملابس الأطفال تتطلب الكي باستمرار لذا فان توافر هذه الخاصية فيها يعتبر أمراً مهماً.
هـ) سهولة الصنع:
لابد أن تكون تصاميم ملابس الأطفال بسيطة سهلة الصنع كي لا تستغرق الأم في عملها وقتاً طويلاً وجهداً كبيراً قد يكون من الأفضل صرفهما في العناية بطفلها أو في الراحة والاستجمام اللذين تكون في أغلب الأحيان في أمس الحاجة إليهما.
تصرف بعض الأمهات وقتاً طويلاً في خياطة جميع ملابس أطفالهن يدوياً في حين أنه لا يوجد مانع من خياطة بعض الملابس خاصة الخارجية منها بواسطة ماكنة الخياطة (متى توفرت) فيستطعن في هذه الحالة الحصول على نفس النتائج من حيث الجودة والقوة بوقت أقل.
- نوعية الملابس التي يحتاجها الطفل:
وهذه تتوقف على الموسم والمناخ فالطفل الرضيع مثلاً نادراً ما يحتاج في فصل الصيف إلى لبس شيء عدا فستان قصير وحافظة (حضينة) أو قميص (أتك) مع حضينة. أما في فصل الشتاء فيفضل استعمال ملابس داخلية من القطن ثم يلف بملف أو بطانية صوفية أو صوفية ممزوجة مع القطن. وفي حالة البرد القارص جداً قد يحتاج الطفل إلى قميص أو (حاكيت) صوف ممزوج مع القطن. كما أن حقيبة الطفل قد تكون ملائمة في مثل هذه الحالات.


- عدد القطع التي يجب اقتنائها من كل نوع:
يحتاج الطفل إلى عدد كاف من الملابس بحيث يمكن تبديلها كما تطلب الحال. ويتوقف العدد المطلوب منها على طول الفترة بين الغسيل والآخر. فعندما يجري الغسيل يومياً يمكن الاكتفاء بعدد من الملابس أقل مما لو أجرى الغسيل على فترات أطول. ولكن لا تنسي أن عدد القطع التي يحتاجها الطفل خلال فصل الشتاء وفي المناخ الرطب هي عادة أكثر مما يحتاجه في فصل الصيف وعندما يكون الجو جافاً لأن الغسيل في هذه الحالة يجف بسرعة أكبر. وفيما يلي قائمة بأنواع القطع الضرورية التي يحتاجها الطفل الرضيع والعدد الأدنى الواجب اقتنائه من كل منها:
1 ـ حافظات (حضائن) 12 عدد
2 ـ ثوب داخلي (فانيلا) 3 عدد
3 ـ قميص نوم 3 عدد
4 ـ قميص (أتك) 2 عدد
5 ـ فستان 3 عدد
6 ـ ملف أو روب 2 عدد
7 ـ جاكيت 2 عدد
8 ـ حقيبة أو كيس للطفل 1 عدد
9 ـ بطانية 2 عدد
10 ـ حافظة (مقطنة) 3 عدد
11 ـ شرشف 6 عدد
بعض التعليمات :
ان إجبار الطفل على الاعتناء بنظافة ملابسه يعتبر أمراً صعباً وغير مرغوب فيه من الناحية التربوية لذا كان من الأفضل المحافظة على نظافة ملابس الطفل باتباع الطرق الصحيحة السهلة في الغسيل وإليك بعض التعليمات في هذا الصدد:

أ ـ استعملي أنواع جيدة من الصابون الأبيض الخفيف ـ وهو الذي يكون خال من المواد القلوية ـ ، لأن استعمال الصابون القلوي القوي يتطلب عناية كبيرة عند الشطف للتخلص كلياً مما قد يتعلق منه بالملابس وإلا أدى إلى حدوث حساسية والتهابات في جلد الطفل.



ب ـ عندما تتطلب بعض ملابس الأطفال كالحضائن وغيرها إلى الغليان فاعملي أولاً على غسلها جيداً قبل ذلك.
ج ـ ملابس الأطفال لا تحتاج إلى (تجويت) وإذا رغبت في تبيضها فاعملي عوضاً عن ذلك على تجفيفها بأشعة الشمس.
د) تجنبي تنشية ملابس الأطفال لأن النشأ يجعلها متخشبة القوام، واكتفي بكيها وهي لا تزال رطبة لكي تضفي على مظهرها رونقاً وبهاء.
هـ) حضائن الأطفال لا تحتاج إلى كي بل يكتفي بتعديلها باليد بعد الجفاف مباشرة ثم تطوي بالشكل المطلوب لكي تكون جاهزة عند الحاجة.
و) تجنبي ترك ملابس الأطفال المبتلة فترة طويلة في كيس أو سلة لئلا تتعرض للعفونة.
ز) يفضل غسل ملابس الطفل في الحال إن أمكن حتى لا تمتص الأوساخ فيصعب تنظيفها بعدئذ.



يمكنك العناية بملابس طفلك خصوصاً إن ملابسه دائمة الأتساخ وتحتاج دائما للتنظيف وذالك ما يجعلها تبدو باهتة في بعض الأحيان أو تتلف من كثرة غسلها.

وهنا نقدم لكِ سيدتي عدد من النصائح لتعتني بملابس صغيرك:
1- بالنسبة للملابس المطبوعة ينبغي غسلها مقلوبة بماء بارد؛ لضمان عدم اختلاط الألوان والرسوم.
2- يجب عدم تعريض الملابس المطبوعة أو القطنية للعصر بالالتواء، بل بالضغط أو التجفيف بالمجفف.
3- إذا كانت الملابس قطنية بنسبة 100% ينبغي اختيارها أكبر قليلاً؛ لأنها ستنكمش بعد الغسيل.
4- لا تستخدمي المبيضات مع ملابس طفلك الملونة نهائيًّا.
5- عند استخدام المكواة في فرد الملابس استخدميها في كي الملابس على ظهرها.
6- لا تعرضيها لأشعة الشمس مباشرة - وخصوصًا الملابس الداكنة- واجعلي تعريضها للشمس وهي مقلوبة على الظهر


منقول للفائدة

Friday, June 10, 2011

التربية بالحب



التربية بالحب

هناك ألوان وأشكال للتربية أهمها التربية بالحب وهى درجات ثمانية وهم كلمة الحب،
ونظرة الحب، ولقمة الحب ولمسة الحب ودثار الحب وضمة الحب وقبلة الحب وبسمة الحب
وتفاصيلها كالأتي
الأولى: كلمة الحب
كم كلمة حب نقولها لأبنائنا (في دراسة تقول أن الفرد إلى أن يصل إلى عمر المراهقة
يكون قد سمع مالا يقل عن ستة عشر ألف كلمة سيئة ولكنه لا يسمع إلاّ بضع مئات كلمة حسنة
(إن الصور التي يرسمها الطفل في ذهنه عن نفسه هي أحد نتائج الكلام الذي يسمعه،
وكأن الكلمة هي ريشة رسّام إمّا أن يرسمها بالأسود أو يرسمها بألوان جميلة
فالكلمات التي نريد أن نقولها لأطفالنا إمّا أن تكون خيّرة وإلا فلا
بعض الآباء يكون كلامه لأبنائه (حط من القيمة، تشنيع، استهزاء بخلقة الله
ونتج عن هذا لدى الأبناء ( انطواء، عدوانية، مخاوف، عدم ثقة بالنفس )
الثانية: نظرة الحب
اجعل عينيك في عين طفلك مع ابتسامة خفيفة وتمتم بصوت غير مسموع بكلمة
( أحبك يا فلان) 3 أو 5 أو 10 مرات، فإذا وجدت استهجان واستغراب من ابنك
وقال ماذا تفعل يا أبي فليكن جوابك{اشتقت لك يا فلان}
فالنظرة وهذه الطريقة لها أثر ونتائج غير عادية
الثالثة: لقمة الحب
لا تتم هذه الوسيلة إلاّ والأسرة مجتمعون على سفرة واحدة
( نصيحة .. على الأسرة ألاّ يضعوا وجبات الطعام في غرفة التلفاز)
حتى يحصل بين أ فراد الأسرة نوع من التفاعل وتبادل وجهات النظر.
وأثناء تناول الطعام ليحرص الآباء على وضع بعض اللقيمات في أفواه أطفالهم .
(مع ملاحظة أن المراهقين ومن هم في سن الخامس والسادس الابتدائي فما فوق سيشعرون أن هذا الأمر غير مقبول)
فإذا أبى الابن أن تضع اللقمة في فمه فلتضعها في ملعقته أو في صحنه أمامه،
وينبغي أن يضعها وينظر إليه نظرة حب مع ابتسامة وكلمة جميلة وصوت منخفض
(ولدي والله اشتهي أن أضع لك هذه اللقمة، هذا عربون حب ياحبيبي) بعد هذا سيقبلها
الرابعة : لمسة الحب
يقول د. ميسرة : أنصح الآباء والأمهات أن يكثروا من قضايا اللمس. ليس من الحكمة
إذا أتى الأب ليحدث ابنه أن يكون وهو على كرسيين متقابلين، يُفضل أن يكون بجانبه
وأن تكون يد الأب على كتف ابنه (اليد اليمنى على الكتف الأيمن).
ثم ذكر الدكتور طريقة استقبال النبي لمحدثه فيقول (كان النبي صلى الله عليه وسلم يلصق ركبتيه بركبة
محدثه وكان يضع يديه على فخذيْ محدثه ويقبل عليه بكله} .
وقد ثبت الآن أن مجرد اللمس يجعل الإحساس بالود وبدفء العلاقة يرتفع إلى أعلى الدرجات.
فإذا أردتُ أن أحدث ابني أو أنصحه فلا نجلس في مكانين متباعدين ..
لأنه إذا جلستُ في مكان بعيد عنه فإني سأضطر لرفع صوتي (ورفعة الصوت ستنفره مني)
وأربتُ على المنطقة التي فوق الركبة مباشرة إذا كان الولد ذكراً أمّا إذا كانت أنثى فأربتُ على كتفها ،
وأمسك يدها بحنان . ويضع الأب رأس ابنه على كتفه ليحس بالقرب و الأمن والرحمة ،
ويقول الأب أنا معك أنا سأغفر لك ما أخطأتَ فيه
الخامسة : دثار الحب
ليفعل هذا الأب أو الأم كل ليلة ... إذا نام الابن فتعال إليه أيها الأب وقبله وسيحس هو بك بسبب لحيتك
التي داعبت وجهه فإذا فتح عين وأبقى الأخرى مغمضة وقال مثلاً : ( أنت جيت يا بابا) ؟؟
فقل له (أ يوه جيت ياحبيبي) وغطيه بلحافه


في هذا المشهد سيكون الابن في مرحلة اللاوعي أي بين اليقظة والمنام،
وسيترسخ هذا المشهد في عقله وعندما يصحو من الغد سيتذكر أن أباه أتاه بالأمس وفعل وفعل
بهذا الفعل ستقرب المسافة بين الآباء والأبناء .. يجب أن نكون قريبين منهم بأجسادنا وقلوبنا
السادسة : ضمة الحب
لا تبخلوا على أولادكم بهذه الضمة، فالحاجة إلى إلى الضمة كالحاجة إلى الطعام
والشراب والهواء كلما أخذتَ منه فستظلُ محتاجاً له
السابعة : قبلة الحب
قبّل الرسول عليه الصلاة والسلام أحد سبطيه إمّا الحسن أو الحسين فرآه الأقرع بن حابس فقال :
أتقبلون صبيانكم؟!! والله إن لي عشرة من الولد ما قبلتُ واحداً منهم!!
فقال له رسول الله أوَ أملك أن نزع الله الرحمة من قلبك
أيها الآباء إن القبلة للابن هي واحد من تعابير الرحمة، نعم الرحمة التي ركّز عليها القرآن
وقال الله عنها سرٌ لجذب الناس إلى المعتقد ،، وحينما تُفقد هذه الرحمة من سلوكنا مع أبنائنا فنحن
أبعدنا أبناءنا عنا سواءً أكنا أفراداً أو دعاة لمعتقد وهو الإسلام
الثامنة : بسمة الحب
هذه وسائل الحب من يمارسها يكسب محبة من يتعامل معهم وبعض الآباء والأمهات
إذا نُصحوا بذلك قالوا ( إحنا ما تعودنا) سبحان الله وهل ما أعتدنا عليه هو قرآن منزل لا نغيره
وهذه الوسائل هي ماء تنمو به نبتة الحب من داخل القلوب،
فإذا أردنا أن يبرنا أبناءنا فلنبرهم ولنحين إليهم، مع العلم أن الحب ليس التغاضي عن الأخطاء
منقول للفائدة