
1 ـ فهم المحيط العائلي الذي يعيش فيه الطفل وعلاقته بالوالدين والاخوة مع محاولة تنظيم هذه العلاقة حتي لا يصاب الطفل بالاضطراب مرة أخري وتوجيه الوالدين الي كيفية معاملته, ومعرفة العوامل التي أدت الي ظهور أعراض المرض النفسي.
2 ـ دراسة المناخ المدرسي وعلاقة الطفل بزملائه ومدرسيه وقدرته علي التحصيل لانه ربما قد وضع في مرحلة دراسية تحتاج إلي مستوي ذكاء أكبر من قدرته وبهذا نظلمه ويضغط الوالدان عليه وهو غير قادر علي مجاراة زملائه في الدراسة فتبدأ الشكوي من الأمراض النفسية
3 ـ العلاج النفسي سواء عن طريق اللعب أو الرسم لاكتشاف الصراعات الداخلية لديه ومحاولة تبين ماإذا كان الطفل سويا أو منحرفا لأسباب معينة مثل الخوف أو الشعور بالنقص أو الإحساس بالذنب أو الوسواس, وعلي ضوء معرفة سبب الاضطراب النفسي يتجه العلاج. وتضيف استاذة الطب السلوكي قائلة: انه يمكن استخدام العلاج الدوائي لعلاج الاضطرابات النفسية للأطفال, فأحيانا تؤثر العوامل البيئية في الجهاز العصبي للطفل وتبدأ حلقة مفرغة يجب وقفها بالعقاقير المضادة للاضطراب السلوكي والاكتئاب ولكن بجرعات تقل كثيرا عن جرعات الكبار.
ويعتمد الجانب الأكبر من العلاج علي الوالدين والمدرسة حيث ان معظم الاضطرابات النفسية للاطفال يحتمل ان يكون سببها عدم فهم حاجات الطفل النفسية في مراحل العمر المختلفة سواء من جانب الاسرة او من جانب المدرسة. لذلك فانه من الاسس المهمة في العلاج النفسي للاطفال توجيه الوالدين الي كيفية التعامل مع الطفل نفسيا والاقلاع عن القسوة في معاملته حتي يمكن حمايته من الاعراض النفسية التي يعاني منها والتي تهز العلاقة بينه وبين افراد أسرته واصدقائه ومدرسيه
No comments:
Post a Comment